الصحفي صالح الجعفراويتصدر اسم الصحفي صالح الجعفراوي محركات البحث ومواقع التواصل صباح اليوم، بعد إعلان استشهاده في مدينة غزة أثناء توثيقه الاشتباكات المسلحة بمنطقة حي الصبرة. الحادث أثار حالة غضب واسعة داخل الأوساط الإعلامية والحقوقية، وسط مطالبات عاجلة بفتح تحقيق دولي حول استمرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين أثناء أداء واجبهم المهني.
الصحفي صالح عامر الجعفراوي، من مواليد مدينة غزة عام 1997، يُعد أحد أبرز الوجوه الإعلامية الشابة في فلسطين. اشتهر بنقله الميداني الدقيق للواقع الإنساني في القطاع عبر مقاطع الفيديو والتقارير الموثقة التي حققت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وإنستجرام ويوتيوب.
عمل الجعفراوي على تغطية الأحداث اليومية في جنوب غزة، وكان من الصحفيين المستقلين الذين واصلوا نقل الصورة رغم المخاطر والحصار المتواصل.
وفق مصادر محلية ميدانية، فقد استُشهد صالح الجعفراوي صباح الأحد 12 أكتوبر 2025 برصاص مسلحين خلال اشتباكات دارت في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأوضحت التقارير أن الجعفراوي كان يوثّق الاشتباكات عبر كاميرته عندما أُصيب بعدة طلقات نارية أدت إلى وفاته في الحال.
وأكدت وزارة الداخلية في غزة أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا في ملابسات الحادث، لضبط الجناة وتحديد الجهة المسؤولة عن إطلاق النار، فيما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي نهائي يوضح نتائج التحقيق.
أثار الحادث موجة واسعة من الغضب الشعبي والإعلامي، وتصدّر وسم #صالح_الجعفراوي قائمة الترند على منصات التواصل في فلسطين وعدة دول عربية.
الصحفيون والناشطون اعتبروا استشهاده "رمزًا لتضحيات الإعلاميين في غزة"، فيما عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها من تكرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين في مناطق النزاع.
كما أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الحادث، مطالبةً بضرورة "محاسبة كل من يعتدي على الصحفيين"، مؤكدة أن حرية الإعلام "خط أحمر يجب احترامه".
تشير المعلومات الأولية إلى أن استشهاد الجعفراوي وقع أثناء اشتباكات داخلية بين عناصر مسلحة وأجهزة أمنية محلية، فيما رجّحت بعض التقارير أن يكون الحادث نتيجة إطلاق نار عشوائي خلال التوترات الأمنية الأخيرة في جنوب غزة.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة المختصة "تتابع الموقف عن كثب"، وأنها ستصدر بيانًا رسميًا خلال الساعات القادمة بشأن نتائج التحقيق.
توالت الإدانات الدولية، حيث عبّرت مؤسسات إعلامية عربية عن تضامنها مع الأسرة الصحفية الفلسطينية، وطالبت المنظمات الدولية بتوفير حماية عاجلة للصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
كما نشر عدد من الإعلاميين العرب تغريدات مؤثرة، مؤكدين أن الجعفراوي "كان صوتًا حرًا ينقل الحقيقة من قلب الميدان".
رحيل الجعفراوي يعيد تسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها الصحافة في غزة، خاصةً مع تصاعد حدة الصراعات الداخلية.
ويؤكد خبراء الإعلام أن استمرار استهداف الصحفيين يهدد حرية الكلمة ويقيد حق الجمهور في المعرفة، مطالبين بضرورة وضع آليات دولية لحماية الإعلاميين أثناء تغطيتهم للنزاعات المسلحة.


٢١ أكتوبر ١٢:٠٣ م

١٣ أكتوبر ٠٩:٢٥ م

١٣ أكتوبر ٠١:٣٥ م

١٢ أكتوبر ٠٩:١٩ ص

١١ أكتوبر ٠٢:٢٤ م
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234