أصبح اسم شنودة الكفيف أو شنودة مؤمن من محافظة المنيا حديث السوشيال ميديا ومحركات البحث في مصر خلال الساعات الماضية، بعد انتشار فيديو يوثق عمله في ورشة لحام وحدادة رغم فقدانه البصر منذ الولادة. القصة لاقت تعاطفًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت اهتمام الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي التي بدأت فحص حالته لتوفير الدعم اللازم له.

من هو شنودة الكفيف؟

• الاسم: شنودة مؤمن.
• العمر: 13 عامًا.
• المكان: قرية البرشا، مركز ملوي، محافظة المنيا.
• الإعاقة: فقدان البصر منذ الولادة نتيجة عيب خلقي.
• التعليم: طالب في مدرسة النور للمكفوفين بالمنيا، حصل على المركز الأول على مستوى المحافظة.

العمل في ورشة لحام وحدادة

رغم فقدانه البصر، يذهب شنودة خلال أيام الإجازة الأسبوعية إلى ورشة لحام وحدادة في قريته، ليُساعد في مصاريفه الدراسية والمعيشية. وقد ظهر في الفيديو المتداول وهو يتعامل بثقة مع الأدوات، مما أثار إعجاب وتعاطف آلاف المتابعين.

دعم وزارة التضامن الاجتماعي

بعد انتشار قصة شنودة الكفيف من المنيا، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي دراسة حالته لتقديم كافة أشكال الدعم، سواء بتوفير موبايل تعليمي حديث يساعده في الدراسة أو دعمه ماديًا ومعنويًا لتحقيق حلمه.

حلم شنودة مؤمن

يعبر شنودة دائمًا عن رغبته في استكمال مسيرته التعليمية حتى الالتحاق بكلية الهندسة، ليصبح نموذجًا ملهمًا لآلاف الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية الذين يثبتون أن الإرادة تتغلب على أي عائق.

ردود أفعال المجتمع

• تفاعل آلاف المواطنين مع الفيديو تحت عناوين مثل: شنودة الكفيف في ورشة اللحام، قصة شنودة مؤمن، كفيف ملوي، مؤكدين أن قصته مثال للإصرار.
• ناشطون على مواقع التواصل طالبوا بتوفير حياة كريمة لشنودة وأسرته، ودعمه لمواصلة مسيرته التعليمية.

دروس من قصة شنودة الكفيف

1. أهمية دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع.
2. توفير فرص متكافئة في التعليم والعمل.
3. دعم حكومي ومجتمعي متواصل لضمان حياة كريمة.

قصة شنودة الكفيف من ملوي بالمنيا ليست مجرد فيديو مؤثر انتشر على مواقع التواصل، بل رسالة أمل وإصرار بأن الإرادة تصنع المعجزات. ومع دعم المجتمع والدولة، قد تتحول أحلامه في التعليم والهندسة إلى واقع ملموس، ليبقى نموذجًا مُلهِمًا لكل ذوي الإعاقة في مصر والعالم العربي.