في كل زمن، تظهر شخصيات تترك بصمتها لا بالضجيج أو الوعود، بل بالفعل الصادق والنية الخالصة.

ومن بين هذه الشخصيات التي رسخت وجودها في قلوب الناس، تبرز السيدة إخلاص فاروق، تلك السيدة التي اختارت طريق الخدمة العامة لا بحثًا عن منصب، بل استجابة لنداء المسؤولية تجاه مجتمعها في ديرمواس.

سنوات طويلة من العمل الخيري والإنساني جعلت اسمها حاضرًا في بيوت الأهالي، لا سيما بين الأسر البسيطة التي وجدت فيها سندًا حقيقيًا في أوقات الشدة.

لم تكن إخلاص فاروق بعيدة يومًا عن هموم الناس، بل كانت دائمًا في الصفوف الأولى من المبادرات الاجتماعية، تدعم المرضى والمحتاجين، وتساند الفتيات في التعليم والعمل، وتفتح الأبواب أمام كل من يلجأ إليها.

إخلاص فاروق.. نموذج للمرأة التي صنعت حضورها بالفعل لا بالكلمات

في وقتٍ تتغير فيه الموازين وتعلو فيه الأصوات، اختارت إخلاص الصمت والعمل، فبصمتها تتحدث عنها.

من الجمعيات الخيرية إلى المبادرات المجتمعية، كانت دائمًا الوجه المضيء للمرأة الصعيدية القوية، التي تمسك بيد كل محتاج دون تفرقة أو تردد.

ويرى كثيرون أن ترشحها لانتخابات مجلس النواب عن دائرة ديرمواس برمز عنقود العنب لم يأتِ من فراغ، بل هو امتداد طبيعي لمسيرتها الطويلة في خدمة الناس، وتجسيد حيّ لرسالتها في دعم التنمية المحلية وتمكين المرأة والشباب.

رمز عنقود العنب.. دلالة العطاء والنماء

اختارت إخلاص فاروق رمز عنقود العنب، وهو ليس مجرد رمز انتخابي، بل إشارة رمزية إلى الوفرة والعطاء، كما أن كل عنقود يحمل حبّات متصلة ببعضها كترابط أهل ديرمواس الذين يجمعهم هدف واحد: مستقبل أفضل لأبنائهم.

العنب رمز للحياة والعمل الجماعي، تمامًا كما تؤمن إخلاص بأن النجاح لا يصنعه فرد بل يصنعه الجميع.

رسالة إخلاص فاروق.. من الخدمة المجتمعية إلى التشريع والتنمية

تخوض إخلاص فاروق اليوم تجربتها البرلمانية المرتقبة وهي مؤمنة بأن العمل العام لا يقتصر على العطاء المادي فقط، بل على التشريع الواعي والدفاع عن حقوق الناس تحت قبة البرلمان.

هي تدرك تمامًا أن صوتها في المجلس سيكون امتدادًا لأصوات المواطنين الذين وثقوا فيها، وأن رسالتها الحقيقية هي أن تبقى كما كانت دائمًا: قلبًا نابضًا بخدمة المجتمع وضميرًا حيًّا للناس.