في وقت يبحث فيه الناس عن الوجوه الصادقة التي تفهم همومهم وتتكلم بلغتهم، يبرز اسم الصحفي حسن عبد الغفار كواحد من أبرز الأصوات الواعية في محافظة المنيا.

ليس فقط لأنه صحفي متمرس خبر الميدان عن قرب، بل لأنه ظل لسنوات صوتًا للمواطن البسيط، ينقل معاناته بصدق، ويطرح قضاياه بعين الباحث عن الحل لا الباحث عن الشهرة.

عرفه أبناء المنيا بموضوعيته ونزاهته، وبأسلوبه الهادئ الذي يجمع بين الحكمة والجرأة. لم يكن يومًا بعيدًا عن الشارع، بل كان دائم الحضور في مواقع الأحداث، يحمل قلمه كأمانة ورسالة، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة يمكن أن تكون جسرًا نحو التغيير.

ومع مرور الوقت، تحوّل حسن عبد الغفار إلى رمز من رموز المهنية الإعلامية في الصعيد، يجمع بين الخبرة والإنسانية، ويملك رصيدًا كبيرًا من المواقف التي أكسبته احترام الجميع، سواء من زملائه في الوسط الصحفي أو من المواطنين الذين وجدوا فيه مرآة حقيقية لهمومهم.

واليوم، وهو يخوض تجربة جديدة في العمل العام من بوابة انتخابات مجلس النواب 2025، يواصل عبد الغفار نهجه القائم على العمل الهادئ، والفكر المنظم، والإيمان بأن الوقت هو العامل الحاسم في بناء المستقبل، وهو ما يرمز إليه اختياره لـ رمز الساعة؛ تلك الإشارة التي تعكس دقته في العمل، والتزامه بكل وعد يقطعه على نفسه.

اللافت في شخصية حسن عبد الغفار أنه لا يتحدث كثيرًا، بل يترك أفعاله تتحدث عنه.

من يعرفه يدرك أنه لا يسعى إلى الأضواء، بل إلى تحقيق أثر حقيقي في حياة الناس، وأنه من أولئك الذين يرون في المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا.

ويجمع المتابعون على أن تجربة عبد الغفار تمثل نموذجًا جديدًا في المشهد العام بالمنيا، يجمع بين الفكر الإعلامي الواعي والرؤية الواقعية، وبين الحس الوطني والرغبة في خدمة الناس بضمير حيّ.

برمز الساعة، يواصل حسن عبد الغفار مسيرته، واضعًا نصب عينيه أن الوقت لا ينتظر أحدًا، وأن العمل الجاد هو الطريق الوحيد لصناعة غد أفضل لأبناء المنيا والمنيا الجديدة.