بنيامين نتنياهو
في 14 أغسطس 2025 تصدّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشهد مجددًا بإصراره على توسيع العمليات في غزة رغم الانتقادات الداخلية والخارجية، وسط توتر ظاهر مع قيادة الجيش وسقوط ضحايا مدنيين عند نقاط توزيع المساعدات، بالتوازي مع تصريحات دولية حادّة طالت سياساته. هذا التقرير يلخّص الصورة الراهنة بدقّة ويقدم آخر المستجدات الموثّقة لحظة بلحظة.
جدّد نتنياهو الدفاع عن هجوم موسّع يتجاوز ما أُعلن سابقًا داخل غزة، مؤكدًا أن إسرائيل “لا بدّ أن تُنهي المهمة وتُكمل هزيمة حماس”، مع حديث عن “سيطرة أمنية مُهيمنة” بعد القتال ونفي وجود سياسة “تجويع”. هذه التصريحات رافقتها تحضيرات ميدانية لعمليات أوسع داخل غزة.
برز توتر معلن بين حكومة نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بسبب خطط توسيع الحرب؛ إذ نقلت تقارير عن اعتراضات تتعلق بإجهاد القوات ونقص الأفراد، مقابل إصرار الحكومة على الاستمرار والمصادقة على التوسّع. ورغم ذلك، تحدّثت تقارير عن موافقة زامير على “المفهوم العام” للخطة بعد الجدل.
قُتل ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على مساعدات داخل غزة، على وقع حديث نتنياهو عن السماح بما يسميه “الهجرة الطوعية” من القطاع—وهي صيغة يصفها منتقدون بأنها تهجير قسري مقنّع. كما تواصلت المعارك والقصف مع تحذيرات إنسانية من اتساع الكارثة.
على الصعيد الخارجي، وجّه رئيس وزراء نيوزيلندا انتقادًا لاذعًا قائلاً إن نتنياهو "فقد البوصلة" على خلفية الحرب في غزة، في مؤشر على تزايد الرفض الدولي للنهج العسكري الحالي وسعي بعض الدول إلى خيارات سياسية مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إلى جانب ملف غزة، تُثير تحرّكات تيار الاستيطان داخل حكومة نتنياهو قلقًا بالغًا لدى المجتمع الدولي بشأن مستقبل حل الدولتين، مع قرارات وخطط استيطانية بارزة تُبقي الملف الفلسطيني في قلب العاصفة السياسية.


٢١ أكتوبر ١٢:٠٣ م

١٣ أكتوبر ٠٩:٢٥ م

١٣ أكتوبر ٠١:٣٥ م

١٣ أكتوبر ٠١:٠٤ م

١٢ أكتوبر ٠٩:١٩ ص
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234