في قلب قرية العوايسة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، تواصل مؤسسة الحسن الخيرية أداء رسالتها النبيلة في خدمة المجتمع، عبر تقديم يد العون والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا، ليس فقط داخل القرية، بل على مستوى المركز بأكمله، في مشهد يجسد التكافل والعمل الخيري الحقيقي.

وتُعد المؤسسة واحدة من أبرز النماذج الناجحة في مجال العمل المجتمعي بمحافظة المنيا، حيث تبذل جهودًا حثيثة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير المساعدات الغذائية والطبية، وتنظيم القوافل الإنسانية، إلى جانب دعم المشروعات التنموية التي تعود بالنفع على أبناء سمالوط.

ويُشيد أهالي القرية والمركز بدور المؤسسة الرائد، والثقة الكبيرة التي تحظى بها بين المواطنين، نظرًا لما لمسوه من مصداقية وإنجاز على أرض الواقع، في ظل إدارة واعية ومتفانية من القائمين عليها.

ويبرز من بين هؤلاء الرجال المخلصين، الحاج محمد عز خفاجي، أحد أبرز الداعمين للعمل الخيري في المنطقة، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير أنشطة المؤسسة وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل شرائح أوسع من المستفيدين.

وأكد عدد من المواطنين أن مؤسسة الحسن الخيرية باتت تمثل مظلة أمان اجتماعي لأهالي سمالوط، وأصبحت مرجعًا مهمًا لكل من يلجأ للمساعدة أو يسعى لدعم العمل الإنساني.

وتواصل المؤسسة عملها بروح جماعية مخلصة، بهدف ترسيخ ثقافة التكافل، وتحقيق التنمية المجتمعية الحقيقية التي تنبع من احتياجات الناس وتستجيب لها على أرض الواقع.