في اتصال هاتفي مساء الجمعة، بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات الأخيرة في منطقة الخليج، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي القطرية.

وأكد الجانبان خلال الاتصال إدانتهما الشديدة لأي أعمال عدوانية من شأنها تهديد أمن واستقرار المنطقة، مشددين على ضرورة ضبط النفس والعمل على وقف التصعيد فورًا، بما يحفظ أمن المدنيين ويمنع تفاقم الأوضاع.

وشدد الرئيس الإماراتي على موقف بلاده الثابت الرافض لأي اعتداء على سيادة الدول، مؤكدًا أهمية تكاتف المجتمع الدولي لردع الممارسات التي تنتهك القانون الدولي.

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تضامن بلاده مع دولة قطر حكومةً وشعبًا، مجددًا دعمه لمساعي التهدئة والدفع نحو استئناف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا الاتصال في ظل تحركات دبلوماسية عربية ودولية متسارعة للتعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر، وسط دعوات متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.