في إطار خطة محافظة المنيا لرفع كفاءة الميادين والشوارع الرئيسية وتحسين المظهر الحضاري للمدينة، تابع الدكتور سعيد محمد أحمد، رئيس مركز ومدينة المنيا، أعمال تطوير ميدان النيل خلال جولة ميدانية موسعة، وذلك لمتابعة مراحل التنفيذ والتأكد من الالتزام بالمعايير الجمالية والهندسية.

وأكد رئيس المدينة أن الأجهزة التنفيذية تواصل الليل بالنهار لإنجاز أعمال التطوير في المواعيد المحددة، تنفيذًا لتوجيهات السيد المحافظ، مشيرًا إلى أن ميدان النيل يعد من أهم الميادين الحيوية بوسط مدينة المنيا، ويعكس الوجه الحضاري للمحافظة كـ “عروس الصعيد”.

أعمال تطوير ميدان النيل بالمنيا

تشمل أعمال التطوير تنفيذ توسعة للطريق لتحقيق سيولة مرورية أكبر، ورفع كفاءة الرصف والإنارة، إلى جانب تطوير الأرصفة والتشجير وإضافة عناصر جمالية تضفي مظهرًا حضاريًا يليق بمدينة المنيا.

كما يجري تنفيذ أعمال التجميل والدهانات الحديثة على جانبي الميدان، مع تركيب أعمدة إنارة ديكورية ومقاعد للمواطنين، بهدف جعل الميدان متنفسًا حضاريًا يخدم الأهالي والزائرين.

توجيهات رئيس المدينة بسرعة التنفيذ

وخلال جولته، شدد الدكتور سعيد محمد أحمد على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المقرر لإنهاء الأعمال، مع مراعاة الجودة في التنفيذ ومطابقة المواصفات الفنية والمعمارية.

وأشار إلى أن الهدف من تطوير ميدان النيل لا يقتصر على تحسين المظهر العام فقط، بل يهدف أيضًا إلى تحقيق السيولة المرورية وتقليل الازدحام في المناطق الحيوية، بما يضمن راحة المواطنين وسهولة الحركة داخل المدينة.

تجميل المنيا ضمن خطة شاملة لرفع الكفاءة

وأوضح رئيس مركز ومدينة المنيا أن تطوير ميدان النيل يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير وتجميل مدينة المنيا، والتي تشمل رفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية، وتوسعة المحاور المرورية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتجميل المدن الإقليمية، وفي مقدمتها المنيا، لتصبح واجهة حضارية مشرفة للصعيد، تعكس التطوير الذي تشهده الجمهورية الجديدة في مختلف القطاعات.

تصريحات الدكتور سعيد محمد أحمد

وقال الدكتور سعيد محمد أحمد في تصريحاته:

“إن أعمال تطوير ميدان النيل تأتي في إطار خطة شاملة لتجميل المدينة وتحقيق السيولة المرورية، بما يضمن راحة المواطنين وإظهار مدينة المنيا في أبهى صورها، تنفيذًا لتوجيهات السيد المحافظ والقيادة السياسية نحو تطوير المدن وتحسين جودة الحياة للمواطنين.”