هدير عبد الرازقفي تطور جديد لقضية البلوجر هدير عبد الرازق، قرّرت محكمة مستأنف الجنح الاقتصادية بالقاهرة اليوم رفض الاستئناف المقدم من المتهمة، لتصبح أحكام الحبس والغرامة واجبة التنفيذ. وبعد صدور الحكم، تمّ ترحيل البلوجر إلى أحد مراكز التأهيل/سجن النساء لقضاء فترة الحبس التي بلغت سنة كاملة، إلى جانب تغريمها 100 ألف جنيه، ما يعكس جدية السلطات في التعامل مع قضايا “نشر محتوى خادش للحياء” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا التقرير يستعرض تفاصيل القضية، حكم المحكمة، ردود الأفعال، وآثار هذا الملف على منظومة “حرية النشر ومواقع التواصل” في مصر.
بعد إبلاغ الدفاع بقبول الاستئناف ورفضه، قامت قوة أمنية اليوم باصطحاب البلوجر هدير عبد الرازق إلى مركز تأهيل/سجن النساء بالقناطر، تنفيذاً لحكم حبسها لعام واحد مع غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
يُذكر أن النيابة العامة قد أحالت البلوجر للمحاكمة في القضية رقم 8032 لسنة 2024 جنح الشؤون الاقتصادية، بتهم نشر صور ومقاطع خادشة للحياء العام عبر حساباتها على “فيسبوك، إنستغرام، يوتيوب، تيك توك”.
البلاغات وجهت إلى هدير عبد الرازق أنها:
قرار ترحيل البلوجر أثار ردود فعل متباينة: بعضهم رأى فيه “تطبيقاً صارماً للقانون وحماية للقيم المجتمعية”، بينما اعتبره آخرون “تضييقاً على حرية النشر والإبداع على الانترنت”.
ويثير الملف تساؤلات حول مدى التوازن بين “حرية التعبير” و”حماية القيم المجتمعية”، خصوصاً في الفضاء الرقمي.
الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها الجمهور اليوم تشمل:
تم توزيع هذه الكلمات بشكل استراتيجي داخل التقرير لضمان توافقه مع معايير SEO وAEO، ولتعزيز ظهور الخبر ضمن نتائج “الأخبار المميزة” في محركات البحث، ولتسهيل الوصول إليه عبر البحث الصوتي أو المحمول.
من المتوقع أن يقدم دفاع البلوجر طلب نقض أو الطعنان أمام أعلى جهات قضائية، في محاولة لوقف التنفيذ أو تغيير الحكم.
كما أنها قد تفتح الباب أمام مراجعة النصوص القانونية المُتعلقة بـ “القيم الأسرية والمبادئ المجتمعية” في مصر، في سياق حرية التعبير على منصّات التواصل الاجتماعي.
ومن الناحية الإعلامية، يُحتمل أن تُشكّل هذه الواقعة مادة للنقاش حول الرقابة على المحتوى الرقمي، ومسؤولية مقدّمي المحتوى والمواقع.
إذ تُعدّ قضية البلوجر هدير عبد الرازق من أبرز الملفات التي تجمع بين “الجرائم الإلكترونية” و”حرية النشر” و”القيم المجتمعية”، فإن ترحيلها اليوم لقضاء مدة الحبس يُعد رسالة واضحة من الجهات القضائية والتنفيذية بشأن التعامل مع المحتوى المُخِلّ بالحياء العام.
من المهم أن يتابع القارئ تطورات القضية، وكيفية تعامل النظام القضائي والإعلامي معها، إذ أن تأثيرها يمتد إلى مستقبل حرية النشر في مصر وتوازن المنظومة بين التعبير والضبط الرقابي.


٣٠ أكتوبر ١١:١٩ ص

٢٥ أكتوبر ٠١:٣٥ م

٢٥ أكتوبر ١٢:٣٥ م

١٨ أكتوبر ٠٩:١٦ م

١٢ أكتوبر ١٠:٤٥ ص
(الأول نيوز) ، هو موقع إخباي شامل، يصدر عن شركة الأول للنشر والخدمات الإعلامية، ومقره محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
البريدالإلكتروني الخاص بنا: alawwalalawl@gmail.comالهاتف: الهاتف: 01110380234