اشتعلت سمالوط حماسًا، وامتلأت شوارعها بروح التأييد والثقة، حين احتشد الآلاف من أبناء المركز أمام المقر الانتخابي للنائبين محمد نشأت العمدة وتوحيد تامر، في مشهدٍ انتخابي يُجسّد معنى الوفاء الشعبي ويؤكد أن القرب من الناس هو سر القوة.

الحضور الجماهيري الكبير لم يكن مجرد تجمع انتخابي، بل رسالة واضحة بأن الأهالي يجددون العهد مع رموزهم الحقيقيين، أولئك الذين حملوا همومهم ودافعوا عن حقوقهم داخل البرلمان وخارجه.

قوة النائبين العمدة وتوحيد لم تأتِ من الدعاية أو الشعارات، بل من رصيدٍ طويل من العمل والخدمة والوجود الدائم في الميدان. فقد عرفهما الناس في المواقف الصعبة قبل الاحتفالات، وفي دعم المبادرات وحل الأزمات قبل مواسم الانتخابات.

ومع تصاعد الحماس الجماهيري، بدا المشهد في سمالوط أقرب إلى تجديد بيعةٍ نابعةٍ من القلب، تؤكد أن الثقة تُبنى بالأفعال لا بالكلام، وأن من عاش بين الناس وسعى لخدمتهم يظل حاضرًا في وجدانهم مهما تغيّرت الظروف.

اليوم، تتصدر سمالوط المشهد الانتخابي من جديد بثنائيّها القوي محمد نشأت العمدة وتوحيد تامر، اللذين أصبحا عنوانًا للعطاء والمسؤولية، ورمزًا لقوةٍ شعبيةٍ تُعبّر عن وعيٍ وولاءٍ لا يعرفان الزيف أو التردد.