في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، وزّعت مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية عددًا من الملابس الجديدة على المستفيدات من المؤسسة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.

وأكد الحاج خلف فتحي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن هذه الملابس مقدمة كتبرع كريم من مجموعة الأصدقاء لتجارة الملابس، في إطار تعاون مجتمعي مثمر يعكس حرص القطاع الخاص على المساهمة في العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية.

وأشار مسؤولو المؤسسة إلى أن المبادرة تأتي استمرارًا لنهج “الأول للتنمية” في تقديم خدمات إنسانية وتنموية متكاملة، تشمل المساعدات العينية والدعم المادي والتدريب المهني، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز قيم العطاء والتكافل داخل المجتمع.

سابقة أعمال مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية

على مدار الأعوام الماضية، نفّذت مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية عددًا من الأنشطة والمبادرات الخيرية والإنسانية التي استهدفت الأسر الأولى بالرعاية، وشملت:

• توزيع الملابس على المحتاجين في المناسبات المختلفة.
• توزيع المواد الغذائية ضمن حملات الإغاثة والدعم الاجتماعي.
• توزيع لحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك على الأسر المستحقة.
• تجهيز عددا من الفتيات المقبلات على الزواج.
• تقديم مساعدات مالية للحالات الإنسانية وذوي الدخل المحدود.
• توفير مساعدات علاجية وطبية للمرضى غير القادرين.

وتؤكد المؤسسة أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤيتها الهادفة إلى تعزيز مبدأ التكافل المجتمعي وتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة، من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وتقدّمت مؤسسة الأول للتنمية بالشكر والتقدير إلى مجموعة الأصدقاء لتجارة الملابس على دعمها الكريم ومشاركتها الفاعلة، مؤكدة أن التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص يمثل نموذجًا يُحتذى به في دعم التنمية المجتمعية المستدامة.