يُعد اللواء أشرف جمال واحدًا من أبرز الوجوه البرلمانية التي عرفتها محافظة المنيا خلال السنوات الماضية. فبجانب خبرته الطويلة في المجال الأمني، لعب دورًا مؤثرًا تحت قبة البرلمان كنائب سابق وعضو بلجنة الدفاع والأمن القومي، وهو ما أكسبه احترام وثقة الشارع المنياوي الذي يرى فيه نموذجًا للنائب القريب من هموم الناس والمخلص لقضايا الوطن.

دور فاعل داخل لجنة الدفاع والأمن القومي

حين تولى اللواء أشرف جمال عضوية لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، كان صوته حاضرًا في الملفات المرتبطة بحماية الأمن القومي المصري. فقد قدّم رؤية واضحة حول التحديات الأمنية، وحرص على دعم مؤسسات الدولة في مواجهة أي تهديدات، مؤكدًا أن الأمن هو الأساس الذي تُبنى عليه التنمية والاستقرار.

حضور قوي وشعبية واسعة في المنيا

تميز اللواء أشرف جمال بشعبيته الكبيرة داخل مدينة المنيا وقرى مركزها، وكذلك في مدينة المنيا الجديدة، حيث ارتبط اسمه بخدمة الأهالي والوقوف إلى جانبهم في قضاياهم اليومية. وقد عرفه الناس قريبًا منهم، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويحرص على أن يكون حلقة وصل بينهم وبين أجهزة الدولة المختلفة.

نموذج للنائب الوطني والخدوم

ما رسّخ مكانة اللواء أشرف جمال بين أبناء المنيا هو قدرته على الجمع بين خبرته الأمنية وخدمته المجتمعية. فقد كان نائبًا وطنيًا يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وفي الوقت نفسه نائبًا خدومًا يسعى لحل مشاكل المواطنين ويعطي الأولوية لهموم الشارع المنياوي.

إرث سياسي يحظى بالاحترام

رغم انتهاء فترة عمله داخل البرلمان، إلا أن بصمة اللواء أشرف جمال ما زالت حاضرة، وشعبيته الواسعة في المنيا تؤكد أن إرثه السياسي سيظل محل تقدير واحترام. ويجمع أبناء المحافظة على أن تجربته النيابية كانت إضافة مهمة للبرلمان، وأن مواقفه الوطنية وخدماته الاجتماعية ستظل حاضرة في ذاكرة الناس.

الخلاصة

يظل اللواء أشرف جمال مثالًا حيًا للنائب الذي جمع بين الوطنية والشعبية، وبين العمل التشريعي والخدمة العامة، مما جعله يحجز لنفسه مكانة بارزة في قلوب أبناء المنيا، ويُرسّخ صورته كأحد أبرز النواب السابقين الذين تركوا بصمة حقيقية في الحياة السياسية والاجتماعية.