في مباراة ودّية بارزة ضمن تحضيرات المنتخبات الكبرى، تعادلت البرازيل مع تونس بنتيجة 1-1 على ملعب “بيار موروا” بمدينة ليل الفرنسية، في 18 نوفمبر 2025. هذا اللقاء يمثل اختبارًا فنيًا مهمًا لكلا المنتخبين: تونس تستعد بقوة لبطولة أمم إفريقيا 2025، والبرازيل تواصل تجهيز صفوفها لكأس العالم 2026. في هذا التقرير، نتناول أبرز فصول المباراة، التشكيلات، الأهداف، الأداء التكتيكي، وتأثير النتيجة على خطط المنتخبين المستقبلية.
تفاصيل المباراة
موقع المباراة وموعدها
أقيمت المباراة الودية بين البرازيل وتونس على ملعب بيار موروا في مدينة ليل الفرنسية.
وفقًا لمصادر رسمية، تم بثها ضمن أجندة التوقف الدولي.
نتيجة المباراة
- انتهى اللقاء بالتعادل 1-1.
- سجل حازم المستوري هدف تونس في الدقيقة 23 بشوط أول قوي.
- عدّل إستيفاو للبرازيل من ركلة جزاء في الدقيقة 44.
- البديل لوكاس باكيتا أهدر ركلة جزاء للبرازيل في الدقيقة 78.
التشكيلات والأداء
تشكيلة البرازيل
- المدرب الألماني كارلو أنشيلوتي بدأ بتشكيلة تضم: بينتو في حراسة المرمى، إيدير ميليتاو، ماركينيوس، كاسيميرو، برونو غيماريس، إلى جانب فينيسيوس جونيور ورودريجو في الهجوم.
- الاعتماد كان على مزيج من الشبان واللاعبي الخبرة استعدادًا للنهائيات المقبلة مثل كأس العالم 2026.
أداء البرازيل
- البرازيل ضغطت بقوة على مرمى تونس، وحصلت على عدة فرص لكن النجاعة كانت قليلة.
- ركلة الجزاء التي منحت الهدف أظهرت التوتر في دفاع تونس، واستيفاو تعامل معها بثقة.
- عموماً، الأداء الهجومي لم يكن حاسمًا رغم المهارات الفردية مثل فينيسيوس وجناحي الوسط.
أداء تونس
- تونس دخلت المباراة بتكتيك دفاعي جيد وتنظيم في المرتدات، واستغلال جيد للهجمات السريعة كما ظهر في هدف المستوري.
- خط وسط تونس، بقيادة فرجاني ساسي، لعب دورًا كبيرًا في ربط الدفاع بالهجوم والتوازن التكتيكي.
- الدفاع التونسي تعامل مع تهديدات البرازيل لكن مع بعض النقاط الضعيفة، خصوصًا في الشوط الثاني.
تداعيات المباراة وأهميتها
- للمنتخب التونسي: هذا اللقاء مهم جدًا كاختبار قوي قبيل أمم إفريقيا 2025، حيث يقيّم الجهاز الفني جاهزية اللاعبين ويجرب استراتيجيات هجومية ودفاعية أمام خصم كبير.
- للبرازيل: التعادل يدل على بعض النقائص رغم السيطرة، وقد يدفع كارلو أنشيلوتي لإجراء تعديلات في التشكيلة قبل الاستحقاقات الكبرى مثل مونديال 2026.
- من الناحية التكتيكية: المباراة تظهر مدى قدرة تونس على المنافسة أمام فرق قوية بتنظيم جيد، بينما البرازيل تحتاج لضبط الناقلات الهجومية لتحويل الفرص إلى أهداف.
ردود الفعل
- وسائل الإعلام التونسية أشادت بأداء نسور قرطاج، معتبرة أن التعادل مع البرازيل “إنجاز معنوي كبير” في هذه المرحلة التحضيرية.
- من جهة البرازيل، بعض المحللين يرون أن الأداء لم يكن بالشكل المطلوب، خاصة مع إهدار ركلة جزاء دومًا ما تعكس الضغط.
- الجماهير التونسية عبر السوشيال ميديا عبرت عن فخرها بالفريق، بينما البرازيليون طالبوا بمزيد من التركيز الدفاعي والهجومي في مبارياتهم القادمة.
خلاصة وتوقعات مستقبلية
مواجهة البرازيل وتونس انتهت بتعادل قيم 1-1، لكنها كشفت الكثير من النقاط الفنية لكلا المنتخبين. تونس برهنت أنها قادرة على فرض وجودها أمام العمالقة، بينما البرازيل تلقت إنذارًا بسيطًا لضرورة تحسين الفاعلية الهجومية قبل المحطات الكبرى.
التوقعات القادمة:
- تونس قد تستمر في خوض مباريات ودية قوية قبل أمم إفريقيا لمزيد من التجريب.
- البرازيل هناك احتمال أن تقوم بتجربة لاعبين جدد أو تعديل التشكيلة لضمان جاهزية كاملة لكأس العالم 2026.