حققت إدارة المنيا التعليمية خلال الفترة الأخيرة نجاحات ملموسة في تطوير العملية التعليمية داخل المدارس، لتصبح واحدة من الإدارات النموذجية التي استطاعت أن تجمع بين الانضباط، والابتكار، وروح الفريق الواحد.

فمن خلال خطة عمل متكاملة ومتابعة دقيقة لكل التفاصيل، تمكنت الإدارة من الارتقاء بمستوى الأداء التعليمي وتفعيل الأنشطة التربوية، بما يواكب توجهات الدولة نحو تعليم حديث يقوم على الجودة وتنمية المهارات.

لم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل ثمرة جهدٍ متواصل وتعاونٍ حقيقي بين جميع عناصر المنظومة التعليمية، بإشراف مباشر من الدكتور بهاء حسن، مدير إدارة المنيا التعليمية، الذي قاد العمل بروح القائد الميداني لا الإداري التقليدي، مؤمنًا بأن التعليم لا يُدار من خلف المكاتب بل من قلب المدارس.

ومنذ توليه المسؤولية، حرص الدكتور بهاء حسن على بناء بيئة تعليمية مستقرة ومشجعة، ترتكز على التواصل الفعّال بين الإدارة والمعلمين وأولياء الأمور، وتُشجع المبادرات والأنشطة التي تُنمّي مهارات الطلاب وتُعزز القيم والانتماء لديهم.

كما أولى اهتمامًا كبيرًا بدعم الكوادر التعليمية وتقدير جهودهم، مؤكدًا أن المعلم هو الأساس في كل إصلاح، وأن تمكينه وتوفير المناخ المناسب لعمله هو الخطوة الأولى نحو تعليم حقيقي ومؤثر.

وفي إطار سعيه للتطوير، وجّه الدكتور بهاء حسن بضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم والإدارة، وتبني فكر التحول الرقمي، ما جعل إدارة المنيا التعليمية تتقدم بثبات في طريق التحديث والابتكار.

واليوم، أصبحت الإدارة نموذجًا يحتذى به في الجمع بين الانضباط الإداري والجانب الإنساني، وواحدة من الإدارات التي تعكس صورة مشرقة للتعليم في محافظة المنيا، بفضل قيادة واعية تؤمن بأن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى لكل عملية تعليمية ناجحة.